ليست المدينة أكثر من محطّة جديدة يئنّ فيها العمر بانتظار حافلة تقلّ السّنوات الباقية، سنوات مجهولها كمعلومها، وحاضرها كقادمها، لذا تكتفي الأيّام بصناعة نفسها باحتراف
انطلق مسرح "البسطة" نهاية عام 2015، مع خمسة ممثلين رئيسيّين، يزداد عددهم وينقص، فالبسطة ترحّب بالجميع ليشاركها التّنقّل والتّجوال في عروضها، شعارها القدس - دمشق،
لماذا وحدهم البسطاء الواقفون على حدود البين بين، لا هم بأحياء ولا بميّتين، لا هم مواطنون ولا هم بمنبوذين، تلفظهم المعابر والحدود وتتلقّفهم الحواجز؟ تغتال